حلوى العيد.. بهجة البيوت وعيدية الموائد

حلوى العيد من العادات الأساسية التي تحافظ عليها الأسر في كل عام، وتعتبر رمزا من رموز الاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، فهي تدخل البهجة على البيوت عند شرائها، فتتزين بها الموائد وجيوب الأطفال. ونظرا للإقبال الشديد الذي تحظى به محلات بيع الحلويات قبيل عيد الفطر وفي أيامه الأولى على أنواع الحلوى المختلفة، فقد حرصنا على التعرف على حركة السوق في هذا الجانب، ورصد إقبال الناس عليها كواحدة من اهم مظاهر الاحتفال بالعيد.
استعداد كامل
وقد استعدت محلات بيع الحلويات لمواجهة الإقبال الكثيف على بضاعتهم مع حلول عيد الفطر المبارك في مثل هذا الوقت من كل عام. وقال عدد من العاملين بها إن الازدحام من المستهلكين على المحلات يبدأ في السابع والعشرين من رمضان، لشراء مستلزماتهم من الحلوى لتقديمها أيام العيد. حيث أوضح محمد جمال مدير أحد محلات الشيكولاته بالرياض إنهم استعدوا منذ أيام للعيد وذلك بتوفير أشكال وأنواع متعددة من الحلويات، كما تم توفير تشكيلة متنوعة من الشيكولاته والمكسرات لتساير الطلب عليها.
وحول مكونات الحلويات قال جمال إن المكونات نستوردها من سويسرا أما الصناعة ففي المملكة، وتتراوح تكلفة الكيلو الواحد ما بين 120 إلى 160 ريالا حسب النوعية من الحلوى.
طلب متزايد
ومن جانبه قال احمد علي المشرف على ركن الحلويات في احد مراكز التسويق أن نسبة الزيادة في أسعار معمول التمر بلغت 100 في المائة حيث تراوح سعره من 100 الى 120 ريالا للكيلو الواحد، فيما كان يباع في شهر شعبان بين 50 الى 60 ريالا، بينما تراوحت أسعار أصناف الكيك بين 100 إلى 250 ريالا. واشار إلى إن الإقبال على الحلويات متزايد بشكل كبير وذلك لأنها تقدم على مائدة العيد، مشيرا الى انه تم توفير كميات كبيرة لمواجهة الطلب المتزايد. وقال احد العاملين في ركن حلويات سعد الدين للحلويات بالرياض إن كافة محلات الحلويات بدأت استعداداتها لاستقبال العيد، حيث بدأت معظمها بتجهيز الكميات التي يحتاجها المواطنون والمقيمون. وتوقع ان يكون الإقبال الأكبر على المعمول بأنواعه حيث توقع أن تكون الحركة على الشراء كبيرة جدا وتصل نسبتها من 70 إلى 75 في المائة، مشيرا إلى أن الحركة على الشراء تستمر في اليوم السابع والعشرين من الشهر إلى أول يومين من أيام عيد الفطر المبارك.
عادة أساسية
وأكد على أن نسبة الطلب ترتفع على المشكل والحلويات الأخرى ذات الديمومة الزمنية 200 في المائة قبيل إعلان عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد فرضت على المواطنين تقديم الحلوى في مثل هذه المناسبات، مبينا أن محلات بيع الحلويات اتخذت الاستعدادات لمواكبة الطلب المتزايد وخاصة الحلويات الرمضانية منها الفطاير والمشكل الأكثر طلبا كونها تحظى بشعبية عالية بين المواطنين. وقال المواطن حسن معيد احد المتسوقين إن أسعار الحلويات والمعمول المصنعة من التمور المحشوة بالجوز واللوز والمكسرات وأصناف الكيك، سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال هذه الأيام بسبب شدة الإقبال وزيادة الطلب عليهما.
مذاق خاص
وأكد معيد على ضرورة التقيد بالتسعيرة والتعليمات التي تفرضها الجهات المعنية وإعلان أسعار الحلويات بشكل واضح وبارز للمواطنين. من جهة أخرى أوضح المواطن علي ربيع إن فرحة العيد لها نكهة ومذاق خاص لدى الأطفال يتذوقونها مرتين في السنة فتجدهم يتنقلون بين المنازل في القرية أو المدينة فرحين بملابسهم الجديدة ويطرقون الأبواب في بهجة وسعادة لأخذ نصيبهم من حلوى العيد. وأكد المواطن محمد الغامدي أن تقديم الحلويات في مثل هذه المناسبات واقع لا مفر منه حتى لو دفعته الظروف إلى الاقتراض من الآخرين لتلبية طلبات الأسرة في العيد لتقديم الحلوى للمهنئين رغم ارتفاع أسعارها بشكل كبير.

ما يميز العيد هو أختلاف اصناف الحوى الموجودة فيه..
فهي تعطي العيد لون وطعم أخر..

شكرت على موضوعك

همم كنت تجملت لو اعطيتنا منها مشكور

مشكووور على الموضوع الجميل

» تهاني العيد
» [.. لوآزم العيد..~]
» نافذة صحية أطعمة العيد
» شسوي بقلب متعود يشوف العيد في عينك
» فرحة ينتظرونها على احر من الجمر : كيف تستقبل عقول الاطفال العيد؟