الرئيس الألماني يمنح وسام الاستحقاق لرجل أعمال يمني

بعد أن أصبح رقماً هاماً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين
الرئيس الألماني يمنح وسام الاستحقاق لرجل أعمال يمني

محمد الخامري من صنعاء

بعد أن أصبح رقماً مهماً في أي مباحثات أو علاقات اقتصادية يمنية ألمانية ، وباعتباره وكيلاً حصرياً لأغلب المنتجات الألمانية باليمن ومنها طيران لوفتهانزا وشركات فيلبس وسيمنس المعروفتين وعدد من وكالات الأجهزة الطبية والإنارة والكهرباء والمعدات الزراعية والمحاريث وغيرها من الوكالات الألمانية ، قام رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية "هورست كولر" بتكريم رجل الأعمال اليمني السيد أمين درهم صاحب ومدير عام شركة تهامة للمحاريث والهندسة المحدودة، تقديراً منه للخدمات الجليلة التي قدمها لجمهورية ألمانيا الاتحادية "حسب البيان الذي وزعته السفارة الألمانية بصنعاء اليوم وحصلت إيلاف على نسخة".


وقد قام سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في صنعاء فرانك ماركوس مان أمس نيابة عن الرئيس الألماني بمنح السيد درهم وسام الاستحقاق الألماني، وذلك في مراسم تكريمية تمت في مقر إقامة السفير ماركوس بصنعاء. وأضاف البيان أن السيد درهم يبذل ومنذ عقود جهوداً حثيثةً في المجال المهني والشخصي لتعزيز علاقات اليمن بألمانيا.


وقد أصبح بفضل ذلك داعماً هاماً للعلاقات اليمنية الألمانية، وعلى وجه الخصوص في المجال الثقافي، فبعد اختياره كأول عضو يمني في جمعية الصداقة الألمانية اليمنية، ساهم عام 1997م بتأسيس جمعية الصداقة اليمنية الألمانية في صنعاء، وهو يعمل الآن في كلا الجمعيتين بنشاطٍ ويدعمهما بصورة شخصية.


وقد قدم السيد درهم دعماً مشكوراً في العديد من مجالات التعاون الأخرى، ففي عام 2000 ساهم بتأسيس "البيت الألماني" بصنعاء الذي يُعد الآن ملتقى للثقافة وللغة الألمانية ، كما ساهم في تنظيم أول أوركسترا في اليمن في إطار الاحتفالات بصنعاء عاصمةً للثقافة العربية، والتي أقيمت في صنعاء القديمة عام 2004، حيث أمكن لليمنيين من خلالها الاستماع إلى موسيقى كلاسيكية لأول مرة على الهواء مباشرةً.


وتعود علاقة رجل الأعمال اليمني أمين درهم بجمهورية ألمانيا إلى أواخر ستينيات القرن الماضي وتحديداً إلى ما بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية اليمنية "اليمن الشمالي سابقاً" وبين جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1969، حيث قام بأول اتصالات مع ألمانيا في المجال التجاري.


وفي عام 1971، حصل على حق التوكيل الحصري لاثنين من كبريات الشركات الألمانية، ألا وهي شركة "سيمنس" وشركة "دويتس" وساهم في إدخال العديد من النشاطات الاستثمارية الألمانية في اليمن، منها على سبيل المثال إنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية في كل من صنعاء وتعز والحديدة وشبكة الهاتف في اليمن وكذلك في تزويد مطار صنعاء الدولي بالأجهزة اللازمة.
وفي عام 1974 حصل على وكالة حصرية من شركة "هوسبيتاليا" الألمانية، كما أشرف على افتتاح مكتب الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" في صنعاء.


ولم يقتصر تمثيل السيد درهم لهذه الشركات فقط، بل تطور أيضاً ليشمل تشجيع المستثمرين الألمان على العمل في اليمن من خلال الخبرة والثقة التي اكتسبها في تلك المجالات والتي لا يمكن لليمن الاستغناء عنها. وفي الوقت الحاضر يعد السيد درهم الحاضر في أية مباحثات تتعلق بالتعاون الاقتصادي بين اليمن وألمانيا.

خبر رائع ان يصبح لبلادنا اليمن المزيد من الشباب المبدعين والمبهرين في وطنهم ..وأوطان أخرى مجاورة لهم..هنا يكمن الحب والتفاهم...لذلك نقول لليمن الحبيبه...
أمضي للأمام ....وأمحي هالظلام...

شباب اليمن هم أطلاق من الأبداع يوم بعد يوم والأبداع يكثر
مشكور على الموضوع اخي

شكرا لك ياخون مراد العسكري على ذي الموضوع المميز واتمنى لك التقدم الى الامام