بعد أن طرقت كل باب والتمست كل سبيل ضاعت كل جهودها هدارا أمام محترفي الفساد في اليمن , أنها المستثمرة اليمنية الأصل الحاصلة على الجنسية البريطانية أروى الهمداني .
تعرضت لنهب أراضيها في مدينة عدن و وجهت عدد من ألاستغاثات إلى رئيس الجمهورية لينقذها ممن قاموا بالسطو على ما تملك لكن دون جدوى .
ورفعت عدد من الدعاوي ووصل الأمر بتدخل البرلمان البريطاني حيث وجه في وقت سابق مذكرة إلى السفارة اليمنية في لندن تطالب فيها بالتحقيق بجديه في موضوع السيدة أروى الهمداني المغتربة اليمنية في المملكة المتحدة باغتصاب أرض للمذكورة في محافظة عدن من قبل عدد من المتنفذين .
لكن كل ذالك باء بالفشل فلجأت إلى عرض قضيتها عبر إطلاق موقع إلكتروني رصدت كل تفاصيل قضيتها وتفاصيل كل ما أورته الصحافة المحلية والعربية والعالمية حول ذالك , إضافة إلى نبذة تعريفيه يقدمها الموقع عن أروى الهمداني ويوثق ملفات قضيتها منذ ديسمبر 2006م وعلى رأس الموقع اليمنية التي تابع قضيتها موقع " مأرب برس " ألأخباري .