"أوسلو " الأوهام!

موضوع: "أوسلو " الأوهام! 9/16/2009, 4:03 am

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته

"أوسلو " الأوهام!

ستة عشر عاماً مرت على توقيع اتفاقيات أوسلو في واشنطن، وفلسطين تقترب عاماً بعد عام من البلع “الإسرائيلي” الكامل. فعوضاً عن أوهام التنازل “الإسرائيلي” التدريجي عن الأرض الفلسطينية المحتلة، عشنا في ظل الاتفاقات فرض وقائع يهودية على شكل مستوطنات، وجدار عنصري، وطرق التفافية، وتجريف حقول، وهدم أحياء سكنية فلسطينية وتشريد سكانها، ومذابح متتالية.

وتحت خيمة هذه الاتفاقات كانت عبثية المفاوضات من أجل الاتفاق على الاتفاقات. كانت هذه الاتفاقات خدعة للفلسطينيين انطلت عليهم، وكانت طعماً للعرب تذوّقوه. ومع ذلك لم تتم مراجعة حقيقية لما حصل، لأنه لو تمت لتغيرت الرؤية، ولتبدلت الاستراتيجية، ولتعدلت المناورات والمداورات.

كانت الرؤية أن الكيان الصهيوني يمكن أن يتخلى عن الأرض وهماً كبيراً، ليس فقط لأن الحركة الصهيونية لم تغير تصوراتها ومقاصدها، وإنما لأن الذي يريد أن يعيد الأرض لا يمكن أن يرفض تجميد الاستيطان في حينه. وكانت الاستراتيجية خطراً لأنها قبلت بما أملي عليها من أن يجري الحل على مرحلتين واحدة مؤقتة، والثانية نهائية، وليس أن ينفذ على مرحلتين.

بعد الاتفاق على المؤقت ارتاحت “إسرائيل” إلى أن مسؤولية العبء الأمني والمعيشي انتقلت إلى الجانب الفلسطيني، وبات النضال من أجل الوصول إلى المرحلة النهائية إرهاباً. ومنذ أن عقدت الاتفاقات وحتى هذه اللحظات والفلسطينيون يقتلون لأنهم “إرهابيون” في نظر الاحتلال ومن يدعمه من الغرب، وليس لأن “إسرائيل” تقول لهم بكل الأشكال العملية إن المرحلة المؤقتة هي المرحلة النهائية.

هذه الصورة يدركها الكل، لكن المشكلة لا تكمن في الإدراك وإنما في التصرف على أساس هذا الإدراك. وأقصى ما يتم فعله في بعض الأحيان هو التمرد على المفاوضات حيث سرعان ما تطوقه البلدان الغربية بالإغراء والوعود. ولعل زيارة ميتشل الجارية مثال على الالتفاف على التمرد، فهو يريد أن يخرق رفض المفاوضات العادية بأخرى على هامش المؤتمرات. حينذاك، يصبح لا معنى للرفض بل يتحول إلى نزوة سياسية أو شخصية وليس استراتيجية أو حتى مناورة، سرعان ما تتبعها نزوة سياسية مناقضة لها. وقد كانت الاتفاقات طعماً من أجل التطبيع، لكنها سرعان ما تحولت ليكون التطبيع ثمناً للمفاوضات.

لقد آن الأوان لمراجعة حقيقية تنظر في الرؤية، وتبحث في الاستراتيجية، وتعدل الخطط والإجراءات، وبغير ذلك سنبقى في التيه الذي نحن فيه، لنعود من جديد إلى أوضاع جديدة لا تنفع معها حتى المراجعة.

موضوع: رد: "أوسلو " الأوهام! 9/18/2009, 9:29 pm

صحيح صار الذل فينا كثير ووطاااااال ثم طااال

موضوع: رد: "أوسلو " الأوهام! 9/21/2009, 9:40 pm

لك جزززززييييل الشكر موفق بأذن الله

» أوبريت ||أجيبو ياشعوب الأرض] لأبرز الفنانين اليمنيين "منشدين ومطربين"::حصرياً>"صوت"
» اهداء حصري "" نــغـــمـــة الأم "" ::جديد المنشد اليمني أمين الاهنومي ::
» |" شريط شخابيط الذكريات "| |" إنشاد / محمدالشعباني "| .. الان في جميع التسجيلات.. !
» حـصـرياً " اوبـريــت الـتـشـاور الــوطـــني " اداء المع نجوم الانشاد اليمني "
» الفيلم الرائع " Wall-E " مدبلج باللهجه المصريه