بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين,والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد...
فأن من نعم الله علينا أن هدانا للأسلام,ثم لسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم),ثم للعلم النافع,فنأل الله أن يديم علينا هذه النعم وأن يرزقنا شكرها ,,ولاشك ولا ريب أن الصلاة من أفضل الأعمال الصالحه ..فهي عمود الدين..وهي الركن الثاني من أركان الأسلام,,
وقد أمر الله تعالى بها في كتابه كثيرا فقالـــ |وأقيموا الصلاة _وقال _ حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى وقوموا لله قانتين _
وقد حث عليها النبي (عليه الصلاة والسلام) وأمر بها وبينها خير بيان,,فقال : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) فجدير بالمسلمين أن يتعلموا ماأمر الله وما حث عليه النبي...
وهذه الصلاة حق واجب على كل مسلم أن يؤديها...
ولكننا نلاحظ في هذا الزمان _ وللأسف الشديد _ ان كثيرا من المسلمين أعرضوا عن أداء الصلاة فضلا عن تعلم كيفيتها,وبما أننا مسلمون فنحن أحوج ما نكون الى معرفة كيفية هذه الصلاة حتى نحافظ عليها,,وقبيح بنا ان نجهل هذه الصلاة..وكيف تكون وهي الركن الثاني من أركان الأسلام,,بل هي عمود الدين كله...
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم)((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))
فهل يصح لنا كوننا مسلمين أن نتساهل مع هذه العباده العظيمه والتي هي من شعائر الدين العظيم؟!!علما بأن من تركها فقد خرج من دائرة الاسلام؟!!
وهل برأيكم أن نسمي أنفسنا مسلمين ونحن قاطعوا صلاة؟!!أنا لا أقصد كافة المسلمين..بل الذين غلبتهم أنفسهم الضعيفه من المسلمين...
وهل هو جدير بنا أن نترك هذا اللقاء العظيم مع رب العالمين؟!!ونذهب نقضي شئ فاني وزائل؟!!أو نستمر في كسل
وخمول متواصين؟!!
لاندري مالنا وماعلينا..؟
أرجوا ان تراجعوا نفوسكم الضعيفه وتروا هل انتم مسلمين بمعنى الكلمة أم لا؟!!!...